HIROTONIREA UNUI PREOT LA PATRIARHIE

Vineri, 12/25 octombrie 2019, hirotonia întru preot a diaconului George Baramki a avut loc în timpul Sfintei Liturghii de pe Înfricoșătoarea Golgota, oficiată de către Preasfințitul Arhiepiscop Aristarh al Constantinei.

Pr. George Baramki a slujit la Catedrala Sfântul Iacov, Ruda Domnului, ca diacon al Comunității Ortodoxe de limbă arabă din Ierusalim, lucrând și ca profesor la Școala Bisericii Ortodoxe Ruse de pe Muntele Măslinilor și Ghetsimani din Betania.

Înainte de hirotonire, ÎPS Arhiepiscop i-a oferit sfaturile de mai jos celui hirotonit, în timp ce și acesta din urmă a citit un discurs, exprimându-și teama în fața tainei, dar și nădejdea că Mângâietorul îl va întări în actuala sa înaltă slujire.

Discursul Părintelui Secretar General, Arhiepiscopul Aristarh al Constantinei, la hirotonia întru preot a diaconului Hader / George Baramki

 „Cucernice Părinte Diacon George,

A trecut doar puțin timp de la hirotonia voastră întru diacon la Mormântul Dătător de Viață al Domnului. Încă de la hirotonia întru diacon, ați slujit cu devotament, cucernicie și frică de Dumnezeu la parohia Catedralei Sf. Iacov, Ruda Domnului, și în toate celelalte slujiri la care ați fost numit de Patriarhie.

Patriarhia, Maica tuturor Bisericilor și Biserica voastră mamă, a apreciat slujirea voastră ecleziastică și slujirea educațională, în paralel, la Școala Bisericii Ruse din Betania și astăzi, cu binecuvântările Preafericitului Părinte al nostru și Patriarh al Ierusalimului Teofil și ale Sfântului și Sfințitului Sinod, sunteți chemați să primiți slujirea preoției, să oficiați ca preot Sfintele Taine ale Bisericii și, mai ales, ale Botezului și ale Sfintei Euharistii, pentru a oferi jertfa fără de sânge Domnului și să dați trupul și sângele Său neprihănit poporului lui Dumnezeu, spre iertarea păcatelor lor și dobândirea vieții veșnice.

Această slujire o veți începe astăzi și veți fi întotdeauna călăuzit de Duhul Sfânt, care va coborî prin invocarea și atingerea mâinilor Arhiepiscopului, în acest loc al Golgotei, locul înfricoșător al jertfei Celor fără de păcat, locul în care Hristos, Fiul lui Dumnezeu și Mântuitorul nostru, s-a jertfit spre iertarea păcatelor noastre.

Este o mare binecuvântare, o mare cinste, dar și o mare responsabilitate. Apropiați-vă și nu ezitați, Hristos și Biserica vă chemă și rămâneți credincios până la moarte, având ca exemplu pe cei care v-au precedat în această lucrare, Apostoli, Mărturisitori, Părinți Cuvioși și Învățători ai Bisericii.

Fiți siguri că de acum înainte veți fi însoțiți de rugăciunile Părinților Aghiotafiți, ale preoților împreună-slujitori, ale vicarilor și ale credincioșilor de la Catedrala Sf. Iacov, ale părinților, soției și ale tuturor celor care vă cinstesc cu prezența, pentru ca să deveniți vrednici de această slujire.” Discursul este reprodus mai jos, așa cum a fost citit în arabă :

السيامة الكهنوتية المقدسة لشماس رعية القدس
كاتدرائية القديس يعقوب أخو الرب
الأب الشماس جاورجيوس (خضر) برامكي
“وما من أحد يتولى بنفسه هذا المقام، بل من دعاه الله كما دعا هارون”
(بولس الرسول الإناء المختار في رسالة إلى العبرانيين 5: 4)
الجمعة 12/10/2019 شرقي 25/10/2019 غربي، تذكار القديسين الشّهداء بروبس وطراخوس وأندرونيكوس (مظفّر)
المجد لك يا رب المجد لك
بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَعاين بهاء الرَّبِّ، وَأَتَبصر هَيْكَلِهِ.” (مز 26: 4)
قال الرب: اطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَ الله وبِرَّه وكلُّ تلكَ الأشياءِ تُزادُ لَكُم” (لوقا ١٢: ٣١)
في مستهل كلمتي أود أن أتقدم بالشكر والتقدير لصاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وأعضاء المجمع المقدَّس الموقَّرين على الثقة التي اوكلوها لي للعمل في حقل الرب، ولك يا سيادة الوكيل البطريركي والسكرتير العام رئيس أساقفة قسطنطيني أرسيترخوس الجزيل الإحترام, السَّادة المطارنة الحاضرين، الآباء الكهنة الأجلاء والشمامسة المحبيّ المسيح، رعية القديس يعقوب أخو الرب، الشعب الواقف، إخوتي في الرب يسوع المسيح، جميعكم وجميعكنَّ.
اليوم يا ابي ومرشدي الحكيم والأمين أرسيترخوس على يدكَ سوف تحل نعمة الالهية التي في كل حين تشفي المرضى وتكمل الناقصين.
“أَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِينًا، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ” (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 1: 12). وأخترني لكي أنال نصيب هذه الخدمة والرسالة المقدسة لأن الله وحده يعرف القلوب. فطلبت الرب فأعطني سؤال قلبي. (مزمور 36: 4) طلبت الرب بإجتهاد فاستجاب لي ومن جميع مخاوفي نجاني. عظموا الرب معي ولنرفع اسمه جميعنا.
أشتهيت أن أصبح خادماً للرب وكاهناً منذ الصغر كنت ارتل كلمات الكاهن في خدمة القداس الإلهي بالبيت وأفكر كيف علي أن انذر نفسي للرب حيث يقول الكاهن في طلبة السلامية لنودع أنفسنا وكل حياتنا للمسيح الاله. لكن فهمت ان الأمر ليس سهلاً أن استودع حياتي للرب للذلك نطلب معونة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم وجميع القديسين. وأيضاً كانت كلمات الكاهن تدخل الى اعماق قلبي عندما يقول القدسات للقديسين اي جسد المسيح المقدس ودمه الكريم هما القدسات التي ينبغي منحها لمناولة القديسين. أي جميعنا مدعون إلى القداسة لأنه مكتوبٌ «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ».” (1 بط 1: 16) وعلي أن اجاهد في سبيل بلوغ الكمال. وتعلمتُ أن مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ.” (مت 11: 12) أي علينا ان نجاهد غير متهاونين مع انفسنا ونغصب ذواتنا على ترك الخطيئة والالتصاق بالله حتى يكون لنا ملكوت السموات.
بهذا اليوم المبارك واقفٌ امامكم إنطلاقاَ من دعوة الرب يسوع المسيح لتلاميذه بقوله “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ معمدين إياهم بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ, وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. (متى 28: 19-20 )
من أجل حفظ الوصية وتكملة العمل الرسولي ومحبة الله اقدم نفسي للخدمة. هذه هي وصية الرب أن أُحِب الرَّبَّ إِلهَي مِنْ كُلِّ قَلْبِي، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِي، وَمِنْ كُلِّ فِكْري (متى 22: 37) وقال الرب يسوع المسيح لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: إرع خرافي (يوحنا 21: 15) وايضاً قال إذهبوا إلى العالم أجمع وبَشِّروا بالإنجيل للخليقة كلِّها” (مرقس 16: 15). فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.” (1 كو 9: 16)
أَنت يا رب الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِكَ (يوحنا 14: 6) يا رب إلى من نذهب؟ وكلام الحياة الأبدية هو عندك” (يوحنا 68:6) أنت يا رب تنير سراجي أنت يا إلهي تضيء ظلمتي (مزمور 17: 28)
امام هذا الفرح الكبير بقبول سر الكهنوت أقف ملتمساً صلواتكم الحارة يا شعب المسيح، لكي أكون عبداً مستحقاً لسماع صوت الرب القائل “نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ”(متى21:25) قد حفظت الوديعة أيها الوكيل الأمين التي أوكلتها إليك, فصلوا معي ولأجلي.
ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب. فطوبى للرجل المتوكل عليه ( مزمور 33: 8) الأغنياء افتقروا وجاعوا أما الذين يتقون الرب فلا يعوزهم أي شيء من الخير.
(إنجيل متى 5: 19) ,وتعلمت منذ الضغر انه مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. ومن أراد أن يكون عظيماً فيكم فليكن لكم خادماً (متى 26:20)
كهنتك يا رب يلبسون البر وأبرارك  يتهللون. رحم الله جميع الكهنة الأرثوذكسين ونخص بالذكر من عائلتي الأب ميخالاكي برامكي الذي تمت سيامته عام 1826 والاب يعقوب برامكي الذي قام بالخدمة 50 عاماً والاب قسطندي برامكي الذي انتقل الى السماوات عام 1918 وايضا الاب الياس يغنم الذي ادخلني الى الهيكل في عمر 40 يوماً والاب جبرا بدور والاب عيسى توما.
قال الرب مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَنِي، فَلْيَكْفُرْ بِنَفْسِهِ ويَحْمِلْ صَلِيْبَهُ ويَتْبَعْنِي وفي سيامتي للشموسية كان عيد زياح الصليب 14/8/2018 واليوم إرادة الرب ان تكون السيامة الكهنوتية في مكان صلب يسوع المسيح (الجلجثة المقدسة). فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ”( الرسالة الاولى الى أهل كورنتس 1/18)
واشكر الله على محبته وأشكرك يا سيادة المطران على النعمة التي ستنسكب بواسطتك على هامتي أنا الخاطئ، ولكم أيها الآباء مشاركيي في الخدمة،ولكل من حضر ليشاركني هذه الفرحة من قريب ومن بعيد كل منكم باسمه. كما واتوجه بشكري الجزيل الى جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية والملجأ الارثوذكسي ونادي الإتحاد الأرثوذكسي العربي ووكلاء كاتدرائية القديس يعقوب اخو الرب وجميع اللجان وافراد الطائفة الكرام بالقدس والى زوجتي الحبيبة الخورية الجديدة (ماتوشكا ماريا)، أي “الأم الصغيرة“ على وقوفها بجانبي ولن أنسى أبني نيقولاوس سامي المشارك معنا بصلاة وأبني الثاني سابا الذي هو حاضرٌ داخل أحشاء امه هذه السيامة المقدسة. وأمي وأبي لهم مني أسمى آيات العرفان بالجميل.
اشكر كافةَ الآباء الكهنة الذين كابدوا مشقة الطريق لكي يفرحوا معي بهذا اليوم المباركِ، كما اخص بالذكر ابي قدس الأرشمندريت ميلاتيوس الذي كان لي السند القويم، والأب قدس الايكونومس فرح بدور, وابي قدس الأب ميخائيل من دير القديس سابا المتقدس الذي يصلي لعائلتي دائماً، والمرشد الحكيم لعائلتي الأرشمندريت رومان كروسوفكي رئيس البعثة الأرثوذكسية الروسية في أورشليم واشكرالأم اليزابيث رئيسة دير القديسة مريم المجدلية الروسي في القدس والام ماريا وال المديره الأعلى للمدرسة الأرثوذكسية الروسية في العيزرية على ثقتهم ومحبتهم.
فأعدك أيها الرب يسوع المسيح على الجلجثة في مكان صلبك المقدس ستفرح بإبنك لأنني سوف احمل الصليب واشهد لك في حياتي ومستعدٌ للإستشهاد حتى شهادة الدم من اجل كلمة الحق والإيمان المستقيم الأرثوذكسي وفي سبيل محبة يسوع المسيح. “لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ.” (فيلبي 1: 21). هذا هو اكليل الشهداء .
أيها الشهداء القديسون الذين جاهدتم حسناً وتكللتم تشفعوا الى الرب ان ترحم نفوسنا.
المجد لك أيها المسيح الاله فخر الرسل وبهجة الشهداء.
“اذكرني يا رب متى أتيت في ملكوتك”
قال الرب ولن يندم «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ».

Cel hirotonit a fost cinstit de prezența părinților împreuna-slujitori aghiotafiți și vorbitori de limba arabă, prieteni ai lui și ai soției sale și a membrilor parohiei Sf. Iacov, Ruda Domnului, unde este chemat să slujească ca preot; toți cei prezenți s-au rugat pentru el și au strigat „Axios” împreună cu arhiepiscopul când nou-hirotonitul a fost îmbrăcat cu veșmintele preoțești.

După încheierea sărbătorii acestei Sfinte Liturghii, hirotonitul, împreună cu soborul episcopal, s-au dus la Sala de recepție a Patriarhiei și și-au arătat respectul și mulțumirea față de Preafericitul, în timp ce acesta din urmă l-a binecuvântat cu următoarele cuvinte și i-a oferit o icoană a Maicii Domnului și a Sf. Filumen:

„Dragă părinte Hader / George,

Harul Duhului Sfânt te-a făcut azi preot și slujitor al sfintelor taine dumnezeiești și nespuse ale Bisericii, și anume trupul mistic al Dumnezeului și Mântuitorului nostru Iisus Hristos.

Slujirea voastră ca preot la Sfânta Catedrală a Sfântului Iacov, Ruda Domnului, este destul de onorabilă, dar și destul de responsabilă. Și acest lucru se întâmplă pentru că preoții de la Sf. Iacov se ocupă de îngrijirea pastorală a prețioasei Comunități din Ierusalim, în special într-o perioadă în care prezența creștină este încercată atât în Țara Sfântă, cât și în Ierusalim.

Sfânta Biserică a Ierusalimului v-a chemat să lucrați în via ei spirituală și geografică. Recolta este mare, iar muncitorii sunt doar câțiva, dar ceea ce este imposibil pentru oameni este făcut posibil de Dumnezeu. Harul și puterea luminatoare a Duhului Sfânt i-au făcut pe pescarii neinstruiți mari iluminatori ai lumii, făcându-i apostoli și învățători.

Ascultarea voastră față de Autoritatea spirituală, și anume Patriarhia, și smerenia voastră, ar trebui să devină armura noii slujiri preoțești. Iar dragostea voastră cu tot sufletul, inima și mintea față de Dumnezeu și Biserica Sa ar trebui să fie modul și calea comunicării voastre cu turma de credincioși.

Studiul Sfintei Biblii și al învățăturilor Sfinților Apostoli și Evangheliști ar trebui să vă fie sursă de inspirație în predicarea Cuvântului dumnezeiesc al Evangheliei lui Hristos. Și studiul scrierilor Sfinților și purtătorilor de Dumnezeu Părinți ai Bisericii ar trebui să fie cheia sigură pentru interpretarea și explicarea Sfintelor Scripturi.

Cu aceste cuvinte părintești și patriarhale, dorim ca Harul întăritor al Duhului Sfânt să vă facă vrednic lucrător în via Domnului și a Bisericii Sale, prin mijlocirea Preasfintei și Pururea Fecioarei Maria. Să fiți vrednic și în siguranță în orice clipă! ”

Din partea Secretariatului-General

httpv://youtu.be/Jnn5p3pPJRM